وقدم الشيخ "مروي" واجب العزاء لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالي فرجه الشريف)، ولقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنائي (مد ظله العالي)، وللحوزات العلمية ولمحبي الفقيد وعائلته الكريمة.
وأكد أن هذا العالم العامل قد اشتهر بدعمه وحبه للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية والأمة الإيرانية الشريفة، سواء كان ذلك بوقوفه إلى جانب إمام الأمة الخميني (رضوان الله عليه) من خلال منصبه في مجلس خبراء القيادة أو رئاسته لمجلس صيانة الدستور أو في تصديه للمكانة الرفيعة للمرجعية الشيعية، إذ حاول دائماً ربط الناس بالتعاليم الدينية والثورية.
وأشار إلى أن آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني كان من الثلة الباقية من التجمع العلمي المزدهر لزعيم الحوزات العلمية المرحوم آية الله العظمى البروجردي، وقضى حياته المباركة في الدفاع عن حرمة أهل البيت (عليهم السلام) وكتب أكثر الأعمال المهدوية ديمومة في تاريخ الشيعة ليكون مصداقاً للحديث الشريف: «إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
وسأل الله تعالى من جوار ضريح ثامن الحجج الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) مرضاة الله لروح هذا الفقيد والعالم الكبير، كما سأل الله الصبر والسلوان لعائلته الكريمة.