وحثت نولاند بكين على "استخدام نفوذها مع موسكو للتأثير عليها نحو الدبلوماسية، لأنه إذا كان هناك صراع في أوكرانيا، فلن يكون ذلك في صالح الصين".
وأضافت إن "الصراع سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة"، مضيفة: "سيكون من الصعب علينا جميعًا العودة إلى ما يجب أن نفعله".
وفي السياق نفسه، ناقش وزير الخارجية الصيني وانغ إي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي الخميس، الأوضاع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ إي، لنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، إن على جميع الأطراف أن التخلّي تماماً عن عقلية الحرب الباردة.، ودعا لأخذ المخاوف الروسية المشروعة في مجال الأمن على محمل الجد.
وكانت بكين قد نفت مزاعم نشرتها وسائل إعلامية أميركية عن طلب الرئيس الصيني من نظيره الروسي تجنّب مهاجمة أوكرانيا، خلال الألعاب الأولمبية، ووصفتها بالمستفزّة.
وعن محاولة توتير العلاقات الصينية الروسية، تحدثت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية قبل أيام عن أن الغرب "بنيّاته السيّئة يحاول إثارة الخلافات بين بكين وموسكو".
ووفقاً للصحيفة، فإن محللين قالوا إن "المعلومات المضللة حول الأزمة الأوكرانية التي يجري تداولها على نطاق واسع بين بعض وسائل الإعلام الغربية تعكس النيّات السيّئة للغرب في محاولة إثارة الخلافات بين بكين وموسكو".
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو" بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.