جاء ذلك في لقاء السفير الجزائري الجديد لدى ايران "علي عروج"، اليوم الاثنين، مع الرئيس رئيسي؛ حيث قدم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية.
وتطلع "رئيسي" الى "بذل الجهود، في عهد السفير الجزائري الجديد، للإرتقاء بمستوى العلاقات الثنائية الوثيقة بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية".
وذكر، بأن مستوى العلاقات الاقتصادية بين إيران والجزائر لا يليق بالأواصر السياسية المميزة التي تربط بين البلدين؛ قائلاً: نحن نتطلع بأن تشهد المرحلة القادمة، إنطلاقاً من العلاقات الثنائية الوثيقة، بذل كافة الجهود من أجل النهوض بحجم التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أشاد بصمود الشعب الجزائري المقاوم في حقبة الاستعمار الفرنسي؛ مؤكداً أن القوى الاستعمارية لم تتخل عن نزعاتها الاستعمارية، إطلاقاً، بل هي ماضية في تمرير أجنداتها بأشكال مختلفة.
ومضى رئيس الجمهورية يقول، "إن الشعب الجزائري سيحافظ بوقة على روحه الجهادية والمقاومة قطعاً".
وثمن رئيسي، في هذا اللقاء، رغبة رئيس الجمهورية الجزائري لتنمية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
بدوره، اعتبر السفير الجزائري الجديد، بأن العلاقات الاقتصادية بين بلاده وايران ليست بمستوى الأواصر السياسية المميزة؛ مؤكداً على تجنيد كافة الطاقات المتاحة من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية الجزائر الشعبية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد "عروج" خلال اللقاء مع رئيسي، بأن الجزائر تحافظ بقوة على مواقفها المبدئية والتي كبدتها ثمناً باهضاً، بما في ذلك دعم التطلعات الفلسطينية.