وأوضح موقع ميل أونلاين أن باحثي جامعة بريغهام يونغ الأمريكية تابعوا أنماط الأكل لدى الشباب على مدى أسبوع عندما ينامون لمدة 6.5 ساعة في الليلة، وأسبوع آخر عندما ينامون 9.5 ساعات.
وفي حين أنهم استهلكوا نفس الكمية تقريباً من السعرات الحرارية خلال كلتا المرحلتين، إلا أنهم تناولوا القليل من الفواكه والخضروات والمزيد من أنواع الأطعمة التي تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم عندما تزيد ساعات السهر وتقل ساعات النوم.
وهذا يعني أنه عندما يشعر المراهقون بالتعب، فإنهم يأكلون 12 جراماً إضافياً من السكر المضاف يومياً في المتوسط - أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة إضافية.
نشرت الدراسة، التي تابعت نمط حياة 93 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، في مجلة Sleep.
وقالت مشرفة الدراسة الدكتورة كارا دوراشيو إن «أنواع» السعرات الحرارية التي نستهلكها، وليس الكمية فقط، كانت مهمة.
وأضافت "عندما نستهلك وجبات غنية بالأطعمة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة، مثل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو السكريات المضافة، فإنها تؤثر سلباً على توازن الطاقة وتزيد من ترسبات الدهون، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن".
وحذرت كارا من أن تناول تلك الأطعمة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية." وتشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
وأضافت إنها تشك في أن المراهقين المتعبين يبحثون عن دفعات سريعة من الطاقة لإبقائهم مستيقظين ساهرين لأطول فترة ممكنة.