وقال ديفيد غريسلي منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في بيان اليوم السبت إن "أجھزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرضت لمشاكل فنية".
وأضاف: "طوال فترة 18 شھرا الماضية، أبلغت أطقم الرحلات الجوية الانسانية التابعة للأمم المتحدة عن 10 حالات على الأقل لم يتمكنوا فيھا من الاتصال ببرج المراقبة الجوية في مطار صنعاء أو كانت الاتصالات غير واضحة، ويحتمل أن يكون ھذا الوضع خطيرا".
وحسب البيان، فإن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء "عملت على شراء أجهزة المراقبة في عام 2019" ووافقت الأمم المتحدة على نقلها. لكن خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة لتحالف العدوان السعودي لم تأذن لعملية نقل الأجهزة، مشيرة إلى الحاجة لموافقة حكومة هادي.
ويعتبر المطار الذي يتحكم تحالف العدوان بأجوائه وبحركة الإقلاع منه والهبوط فيه، ولا يستقبل غير طائرات المساعدات والامم المتحدة منذ 2016، ممرا رئيسيا للمساعدات إلى اليمن.
وكان المطار توقف عن استقبال الطائرات أواخر الشهر الماضي بسبب أضرار هائلة تعرض لها نتيجة غارات جوية شنها تحالف العدوان السعودي دون مبرر.