وقال الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أمس الخميس إنه “لا توجد حالياً في العراق أية قوات للتحالف الدولي تقوم بمهام قتالية وما تبقى هم مستشارون يعملون بتقديم الاستشارة والدعم والتمكين في مجالات التدريب والتسليح وتبادل المعلومات الاستخبارية”.
وأضاف، أن “أماكن تواجد هؤلاء المستشارين ستكون في قاعدتي عين الأسد وحرير وبحماية عسكربة وتحديد أعدادهم مناط بالقيادة العسكرية العراقية بالتنسيق مع التحالف الدولي وعملهم يتم بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة”.
وأكد أن “القوات العراقية قادرة على الدفاع عن أرض وشعب العراق ومن الضروري استثمار التعاون بالتسليح والتدريب لإكمال قدرات القوات العراقية بشكل تام”.
ولفت إلى أن “القوات العراقية بحاجة لتعزيز قدراتها واستكمالها وخاصة في مجالات القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والمنظومة الاستخباراتية”.
ولفت إلى أن “العراق بحاجة كذلك لطيران التحالف الدولي لتنفيذ ضربات ضد أهداف بقايا عصابات داعش الإرهابية في بعض المناطق وخاصة الحدود مع سوريا وقطعنا شوطاً كبيراً في مجال تحكيم وتحصين الحدود”.
يُذكَر أنّ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن، الثلاثاء الماضي، رسمياً، "استكمال خروج القوات القتالية للتحالف الدولي كافة من البلاد"، مشيراً إلى أن "دور التحالف أصبح يقتصر على المشورة والدعم، بحسب مخرجات الحوار الاستراتيجي".
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنّ جميع القوات الأجنبية ذات المهمات القتالية غادرت البلاد.
وأعلنت السلطات العراقية في الـ 9 من كانون الأول/ديسمبر الحالي انتهاء المهمات القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد.