وأعلن غريب آبادي عشية الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني إحالة لائحة اتهام منفذي اغتيال الشهيد إلى القضاء في طهران خلال شهرين، وتابع: "تم رفع دعوى قضائية في العراق باعتبارها البلد الذي وقعت فيه الجريمة، ورفعت قضية جنائية أخرى في المكتب الدولي للمدعي العام بطهران والمحكمة الثورية، وشكل البلدان لجنة تحقيق مشتركة لمتابعة هذه الجريمة".
وأعلن مساعد رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية عن عقد اجتماعين قانونيين مشتركين بين إيران والعراق في بغداد وطهران وقال: "بعد الاجتماع الثالث الذي سيعقد في بغداد في شباط/فبراير القادم، سترسل لائحة الاتهام إلى القضاء في طهران".
وقال غريب آبادي "لقد طلبنا من العراق تسريع عملية التحقيق وبدء الإجراءات المطلوبة لإصدار الأحكام اللازمة".
وأضاف غريب آبادي بأن ثلاث دول في المنطقة وثلاث دول خارج المنطقة متورطة في اغتيال الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس وهناك أكثر من 120 متهما، وصدرت مذكرات توقيف لأكثر من 40 متهما.
وألقى غريب آبادي باللوم في هذه الجريمة على الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب ومسؤولين حكوميين أميركيين وقال إن الإرادة الدولية وتعاون الإنتربول ضروريان لملاحقة المتهمين.
وأضاف غريب آبادي عن متابعة القضية في المحافل الدولية بأننا "نحاول استخدام كل إمكانياتنا لمتابعة القضية في المحاكم والمنظمات الدولية، وفي هذا الصدد اتخذت وزارة الخارجية إجراءات لازمة."
وانتقد صمت المجتمع الدولي حيال هذه الجريمة وقال: "طالما استمرت هذه المعايير المزدوجة في العالم، فإن إقامة العدل لن تكون سهلة."