وفي تصريح له على هامش اجراء المرحلة البرية لمناورات "النبي الاعظم (ص)" المشتركة الـ 17 للحرس الثوري جنوب البلاد، اعتبر اللواء سلامي القوة البرية لحرس الثورة ضمانة مطمئنة للاستقلال ووحدة الاراضي والامن القومي للبلاد وقال: ان ما تم عرضه في هذه المناورات هو تركيب من العناصر الرئيسية للقدرة القتالية للقوة البرية لحرس الثورة والتي تضمنت الدفاع الراسخ في مواقع ثابتة وعمليات مضادة للانزال الجوي واستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والالغام القافزة وقدرة نيران الدروع.
واضاف ان تركيب مختلف صنوف القوة البرية لحرس الثورة، هو تركيب للنيران والتحرك ضد الاعداء سواء في المواقع الثابتة او المتحركة، الامر الذي يدل على توسيع التكتيكات الحديثة للقوة البرية التي اكتسبت القدرات الهجومية باستخدام جميع المنظومات وكذلك القدرات الدفاعية الثابتة والمتحركة على الارض امام العدو.
واوضح اللواء سلامي بان النقاط الجديدة في هذه المناورات تشمل الاستخدام المؤثر للطائرات المسيرة الهجومية والانتحارية والاستطلاعية التي تشكل اجزاء جديدة من القدرات الهجومية لقواتنا البرية والاستخدام المؤثر للقدرة الهجومية من قبل المروحيات واطلاق الصواريخ والقذائف من مسافات بعيدة عن المروحيات وكذلك الاستخدام المؤثر للالغام القافزة ضد الاهداف المتحركة المعادية وقدرة النيران الدقيقة لوحدات المدفعية.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، القيادة والسيطرة والادارة المنظمة والحديثة، نقطة بارزة لهذه المناورات وقال: ان هذه الميزة البارزة عرضت تنسيقا متوازنا في ساحة المناورات.