الحديث عن القواعد والقوات الأمريكية كان يزعج الجهات الأمنية والرسمية في الحكومة، الأمر الذي تطلب العمل على البحث والتقصي من خلال المعلومات التي تمتلكها المصادر المتعددة فكانت النتائج مخيفة قبل الانسحاب وما أعدت له أميركا بعد الانسحاب".
الخبير الأمني العراقي، طارق الربيعي، كشف عن وجود نية مبيته للاحتلال بنشر 1500 جندي أميركي على الحدود العراقية السورية.
الربيعي، قال: أن "الإعلان الأخير للناتو كشف عن مخطط لزيادة عدد المدربين العسكريين من 500 إلى 4 آلاف، في الوقت الذي تشكل فيه أعداد القوات الأمريكية في العراق نحو 8 ألاف جندي منتشرين في القواعد المجهولة".
ولفت إلى "وجود أكثر من 11 قاعدة أمريكية متوزعة على 6 محافظات أبرزها، في بغداد قاعدتين والموصل قاعدة وكردستان 3 قواعد وكركوك قاعدتين، وتكريت قاعدة والانبار قاعدتين".
– بغداد في التاجي ومطار بغداد "فكتوري".
– الموصل بمطار القيارة.
– اربيل في منطقة تسمى اتروش واخرى الحرير.
– السليمانية قاعدتين قرب الحدود الإيرانية العراقية.
– الانبار قاعدتين في البغدادي والحبانية اضافة إلى الحدود التي تتمركز بها.
– كركوك قاعدتين في منطقة تعرف بـ"رينج" وأخرى بالتون كوبري.
– تكريت قاعدة واحدة في بلد الجوية.
ولفت إلى أن "عدد الجنود غير الأمريكيين في العراق وصل لـ2400 جندي ممثل عن دول أخرى أعضاء تحت مسمى تحالف مكافحة الإرهاب لم يتم الحديث عنهم بشكل صريح لغاية الان".