وقال الائتلاف في بيانٍ بمناسبة «عيد الشهداء» عبر موقعه الالكتروني، «سلام من الله عليكم يا شهداءنا الأبرار، يا من بذلتم الروح والدم من أجل عزة الشعب وكرامته، يا من أعَرتُم جماجمكم نصرةً للدين والإسلام، طبتم وفزتم فوزًا عظيمًا، فيا ليتنا كنا معكم، السلام على كل قطرة دمٍ سقطت على أرض البحرين العزيزة وأحيت ترابها وشعبها».
وأضاف أنه منذ أن سقطت أولى دماء الشهيدين «هاني الوسطي وهاني خميس» في تسعينيات القرن الماضي؛ سقط معها رهان كل ظالمٍ مستبد، وارتقت تلك الدماء إلى السماء شاهدة على الظليمة ومطالبة بالثأر، موقعة على وثيقة الاستمرار بالنضال حتى تحقيق الوعد الإلهي بنصرة كل الشهداء والأخذ بثأرهم – بحسب البيان.
وأكد أن «تخليد ذكرى الشهداء يزيد المسؤولية والتكليف الإلهي، بمواصلة الطريق في النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر، وتجعل راية العزة عالية وشامخة رغمًا عن أنف المستكبرين الطغاة والمجرمين».
وأشار إلى اجتماع الإرادة الشعبية والقوى الفاعلة والحركات السياسية هذا العام على توحيد الشعار لذكرى «عيد الشهداء» لعام 2021، إذ تصدر شعار «يستبشرون» كل الساحات الثورية، بما يعكس توحيد الصفوف أكثر تلبيةً لتوجيهات الفقيه آية الله «الشيخ عيسى قاسم».
وشدد الائتلاف على الثبات على كل المبادئ والأهداف، التي قدم من أجلها الشهداء دماءهم وأرواحهم، قرابين لمستقبلٍ وواقعٍ يحقق تقرير المصير، سياسيًا واجتماعيًا على مختلف الصعد.
وأشاد بالجهود المبذولة والوحدة لقوى المعارضة والشعب البحريني، في إحياء عيد الشهداء لهذا العام، وعبر الائتلاف عن التطلع إلى مزيدٍ من الخطوات الإيجابية في توحيد الكلمة، ورص الصفوف لتعجيل النصر.
ودعا الشعب البحريني إلى أوسع مشاركة في الفعالية القادمة بعنوان «قادمون يا سترة»، بنسختها السابعة في أرض جزيرة سترة، في الأول من شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل 2022، وافتتاح العام الثوري الجديد.