وأكد حسن كاظمي قمي الذي يرافق وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان في الاجتماع الطارىء الـ17 لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان في إسلام آباد، اليوم الأحد في حديث للصحفيين حول عقد هذا الاجتماع أن "عقد هذا الاجتماع كان خطوة فعالة للخروج من هذه الأزمات".
وأضاف "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت في الاجتماع أنه رغم أن المساعدات الإنسانية يجب أن تقدم الآن في ظل ظروف الطوارئ، لكن ما يمكن أن يؤثر على استقرار هذا البلد وأمنه الدائم هو تشكيل حكومة وطنية شاملة وذات قاعدة عريضة تتكون من كل أبناء شعب أفغانستان وتقوم على دعم الشعب."
وأضاف كاظمي قمي: "بطبيعة الحال، يمكن لمثل هذه الحكومة أن تتغلب على المشاكل الاقتصادية والأمنية وغيرها من المشاكل التي يواجهها الشعب الأفغاني اليوم، والتي هي نتيجة ما لا يقل عن 20 عامًا من الاحتلال الأميركي".
وقال كاظمي قمي "الأميركيون لم يتركوا أفغانستان وشعبها اليوم، ونشهد عدم استقرار وانعدام الأمن في أفغانستان بأدوات الحروب بالوكالة والجماعات التكفيرية مثل داعش."
وأضاف: "إن جمهورية إيران الإسلامية، كدولة مجاورة ومسلمة ودولة متأثرة بالتطورات الداخلية في أفغانستان، وبالطبع ليست إيران وحدها بل ان أمن واستقرار المنطقة يتأثران بالأوضاع في أفغانستان، وهي أكثر حساسية لقضية أفغانستان ومعاناة الشعب الأفغاني."