وقال الشّيخ دعموش في خطبة الجمعة، أنّ "حزب الله لم يقف موقف المتفرّج على معاناة اللّبنانيّين، إنّما بادر منذ بداية الأزمة المعيشيّة، إلى المساعدة على الحدّ من تداعياتها، وكان شغله الشّاغل ولا يزال خدمة النّاس والتخفيف من معاناتهم، وقدّم لأجل ذلك كلّ ما يمكن تقديمه على المستوى الاجتماعي والغذائي والصحّي والتّربوي والخدماتي".
ورأى أنّ "العنوان الأساسي المطروح على جدول الأهداف الأميركيّة وأدواتها في لبنان، ليس وقف الانهيار والمساعدة على الحلّ، وإنّما استهداف المقاومة وسلاحها، والعمل على الحدّ من تأثيرها في المعادلة الدّاخليّة وفي المعادلات الإقليميّة."، مشدّداً على أنّ "أميركا وحلفائها في المنطقة هم من يديرون ويدعمون ويموّلون الحملة السّياسيّة والإعلاميّة ضدّ المقاومة، وهم وأدواتهم في الدّاخل من يحرّض اللّبنانيّين على "حزب الله"؛ ويدفع الأمور نحو التّعقيد ويمنع الحلول".
ولفت دعموش إلى أنّهم "إذا كانوا يعتقدون أنّهم بالتّحريض والشّعارات الطّائفيّة والحملات الإعلاميّة والحديث عن أكذوبة الاحتلال الإيراني وغيرها من الأكاذيب، يمكنهم أن يضلّلوا النّاس ويغيّروا من قناعاتنا ومواقفنا وهويّة لبنان المقاوم، فهم واهمون، وعليهم أن ييأسوا لأنّهم لن يصلوا إلى ما يريدون، ولن يحصلوا إلّا على المزيد من خيبات الأمل".