وحمل نور المقيم في تركيا، في بيان صدر أمس الخميس عن حزب "غد الثورة" الذي يترأسه، الحكومات المصرية والسعودية والإماراتية المسؤولية عن التورط في اختراق هاتفه.
وذكر المعارض المصري، في حديث إلى شبكة "سي إن إن" الأمريكية: ""لم يجد أي تفسير أو مبرر للهجوم على حياتي الخاصة بهذه الطريقة المؤسفة وغير المقبولة، سواء من الناحية القانونية أو الأخلاقية".
من جانبها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن نور قوله في مقابلة معه إنه "لم يتفاجأ من هذا الاكتشاف لأنه متأكد من أن الحكومة المصرية راقبته على مدى سنوات".
ورجح المعارض أن الجيش المصري يقف وراء اختراق هاتفه بواسطة برمجيات تجسسية من إنتاج شركة Cytrox التي تعد مرتبطة بإسرائيل.
وجاء ذلك في ظل إعلان الباحثين من منظمة Citizen Lab، ومقرها في تورونتو الكندية، عن اكتشاف نوعين من البرمجيات الخبيثة في هاتف نور، بعضها من إنتاج Cytrox والأخرى من إنتاج شركة NSO الإسرائيلية سيئة الصيت.
وخلص الباحثون إلى أن هاتف نور اخترق من قبل حكومتين مختلفتين بشكل منفصل، وأن السلطات المصرية هي التي استخدمت منتجات Cytrox لذلك، ولم يتضح ما هي الجهة التي استخدمت منتجات NSO.
المصدر: "أسوشيتد برس" + "سي إن إن"