وتحدث كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني إلى الميادين عن آخر تطورات محادثات فيينا، وأكّد أن مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الاتفاق.
باقري كني أوضح، أمس الأحد، أن ايران استطاعت تحقيق تقدّم جيد، ورأى أن هذا التقدّم يمكن أن يهيّئ أرضية لمفاوضات جدية بسرعة.
وإذ أكّد أن إيران حضرت إلى طاولة التفاوض بإرادتها ولم تكن مجبرة، رأى أن من المنتظر والمتوقع من الطرف الآخر أن يتعامل مع المفاوضات بشكل منطقي، وأن تكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل.
باقري كني شرح أن ايران قدّمت في المفاوضات وجهة نظرها حول المسوّدات السابقة، واعتبر أن هذا أضاف نقاطاً اختلافية على النقاط التي كانت موجودة مع الحكومة السابقة.
وعن التدخل والقلق الإسرائيليين من المفاوضات، واللذين تحدثت عنهما وسائل إعلام عالمية، قال باقري كني إن "الصهاينة يسعون جاهدين لتخريب الأجواء خارج قاعة التفاوض، والتأثير على الأجواء داخلها".
وقدّمت إيران مسوّدتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات. وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، فإنّ "المسوّدة الأولى هي نظرة إيران بشأن رفع الحظر، والمسوّدة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية".
وتركز طهران خلال أعمال الجولة السابعة للمفاوضات التي استأنفت عملها في الـ 9 من كانون الأول / سبتمبر الماضي، على مسألة رفع الحظر عنها، وتؤكّد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهّد بأي التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.