وتم افتتاح مبنى العيادات التخصصية برعاية العتبة الرضوية وإشرافها حيث حضر المراسم كل من ممثل الولي الفقيه في مدينة تشناران الشيخ مظفر تاجي وممثل المحافظة في البرلمان الإيراني حسين إمامي وعدد من مسؤولي هذه المدينة.
وساعدت الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى بالإضافة إلى وجود خدمات متنوعة أخرى في تقليل عدد المراجعين إلى مستشفيات مدينة مشهد المقدسة.
وتم إنشاء المبنى على مساحة 2000 متر مربع، ويتألف من 4 طوابق، مع طابق تحت الأرض تم تخصيصه للمختبر المركزي وبنك الدم. ويحتوي المستشفى على أقسام عديدة منها غرف المشاورة والفحص وطب الأسنان، وغسيل الكلى.
وأشار وكيل العتبة الرضوية المقدسة مالك رحمتي إلى الجهود التي بذلت في سبيل افتتاح قسم العيادات التخصصية في مستشفى ثامن الأئمة (عليه السلام) في مدينة تشناران، معتبراً أن توسعة الخدمات الصحية التي يحتاجها الناس واحدة من بركات وثمرات الاستثمار المناسب للموقوفات الرضوية.
وتوجّه رحمتي بالشكر للأطباء والممرضين وسائر الكوادر الطبية المعنية في مواجهة ومكافحة جائحة كورونا، قائلا إن الكوادر الطبية تواجه أصعب التحديات التي عجزت عن تحملها أكثر الدول تطوراً بعزيمة وإرادة صلبة.
وأضاف: أن العتبة الرضوية تضع في سلم أولوياتها تقديم الخدمات اللازمة التي يحتاجها المواطن الإيراني، ولذلك كان للعتبة خدمات عديدة في المجالات الصحية، من بناء المستشفيات إلى تجهيزها وصولاً للأنشطة التدريبية والتثقيفية.
وأعلن رحمتي أن العتبة الرضوية المقدسة على استعداد للمساهمة في حل أي مشكلة تواجه سكان مدينة تشناران بما يتناسب مع الإمكانيات التي توفرها الموقوفات في هذا المجال.
وفي الختام كشف رحمتي عن مشروع جديد ستقدمه العتبة لأهالي تشناران، وهو تجديد وتوسعة قسم الطوارئ في مستشفى ثامن الأئمة (عليه السلام)، موضحاً أن هذا القسم من أهم أقسام المستشفى ويستقبل حوالي 90% من الحالات التي تأتي إليها، وبالتالي فإن تطويره ورفع طاقته الاستيعابية يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين.