وصرح مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن دعم الجامعة العربية المستمر للبنان من أجل الخروج من الأزمة المستحكمة التي يعيشها، بكل ما تنطوي عليه من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة يعاني منها المواطن اللبناني.
وأضاف أن الأمين العام للجامعة أكد على الثقة في قدرة الرئيس ميقاتي على إدارة الإصلاحات المأمولة، لما يتمتع به من حكمة وشبكة واسعة من العلاقات العربية والدولية.
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده أن تحقيق التوافق الداخلي، وإن كان مهماً من أجل المضي قدما في طريق الإصلاحات لاستعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني، إلا أنه لا ينبغي أن يكون نافذة لتعطيل الإجراءات الإصلاحية التي يطالب بها المجتمع اللبناني والدولي.
وشدد أبو الغيط على أن تعزيز علاقات لبنان بمحيطه العربي يشكل جانباً مهماً من تجاوز التحديات التي تواجه البلاد، معربا عن ارتياحه للتطورات الإيجابية الأخيرة التي أسهمت في حلحلة الأزمة مع المملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى، ومناشداً كافة الأطراف العربية على وجه الخصوص الوقوف إلى جوار لبنان في هذه المرحلة الدقيقة.