وقال مرعشي في تصريح له مساء الأربعاء: خلال الاشتباك البسيط وإطلاق النار المتبادل الذي جرى لفترة قصيرة وانتهى قبل ساعات، لم يلحق أذى بالمخافر الحدودية.
وأوضح بأن الجدار الأمني الفاصل بين إيران وأفغانستان كان قد بني في منطقة سيستان عام 2003 وقال: هنالك بين الجدار والحدود الرسمية أراض زراعية للمزارعين الإيرانيين ووفقاً لما هو معتاد عليه يقوم هؤلاء اسبوعياً مرة او مرتين بتفقد أراضيهم وزراعة المحاصيل فيها.
وأضاف: وفقاً للعادة قام اليوم عدد من المزارعين بتفقد أراضيهم ألا أنه وبسبب نشر أفراد جدد (حرس حدود) غير ناطقين بالفارسية في ولاية نيمروز الافغانية فقد قاموا بإطلاق النار نحو المزارعين وخلقوا بعض المشاكل.
وتابع مرعشي: إن المزارعين كانوا قد دخلوا بجراراتهم الى أراضيهم الزراعية في الجانب الآخر من الجدار وبعد انتشار القوات الجديدة في الجانب الآخر من الحدود في ولاية نيمروز وبسبب عدم امتلاكهم المعلومات اللازمة فقد بادروا الى إطلاق النار ما أدى الى حدوث اشتباك وإطلاق نيران متبادل بين قوات الطرفين.
وأضاف: أنه وبعد توسط المسؤولين الأمنيين وحروس الحدود في البلدين، أصبحت الأوضاع هادئة وانتهى الاشتباك وقال: إن الاشتباك لم يؤد الى إصابة أحد أو حدوث أضرار.
وأكد مرعشي عدم صحة الاشاعات المبثوثة في الأجواء الافتراضية التي إدعت السيطرة على مخافر حدود إيرانية وقال: لا يوجد أي مخفر تحت سيطرة أحد.