جاء ذلك في تصريح أدلى به باقري كني إثر لقائه مساء الأحد رئيسي وفدي الصين وروسيا ومساعد أمين عام جهاز الخدمة الخارجية للإتحاد الأوروبي أنريكي مورا الذي يترأس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
وأشار مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية في تصريح أدلى به لمراسلي وكالة "ارنا" والإذاعة والتلفزيون الإيرانية الى مشاوراته مع بعض الأطراف على أعتاب الجولة الجديدة من المفاوضات في فيينا وقال: إن وفد الخبراء الإيراني أجرى محادثات مفيدة مع وفدي الخبراء الروسي والصيني كما كان لرئيسي وفدي روسيا والصين لقاء معي في مقر بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا.
وأضاف: لقد تم خلال اللقاء طرح قضايا مختلفة ومفيدة مع الجانبين الروسي والصيني للاستعداد لبدء المفاوضات بين إيران ومجموعة "4+1" في إطار الجولة الجديدة التي تنطلق في فيينا الاثنين.
وصرح باقري قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دخلت المفاوضات بإرادة جادة واستعداد قوي لإلغاء الحظر الظالم وغير القانوني، وإن تركيبة وفد الجمهورية الإسلامية مؤشر لعزمها وجديتها لإتخاذ خطوات جادة في مجال إلغاء الحظر الأميركي الظالم وغير القانوني المفروض على الشعب الإيراني.
وأعرب مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية عن أمله بأن يكون لهذه المفاوضات دور مؤثر لضمان هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال إلغاء الحظر.
وحول الفترة التي ستستغرقها جولة المفاوضات الجديدة في فيينا قال: إن التركيز في هذه الجولة من المفاوضات والأولوية الأساسية ستكون لقضية إلغاء الحظر، ومبدئياً لا يمكن التكهن بفترة زمنية محددة لهذه المفاوضات.
لكنه قال في الوقت ذاته إنه سيتم الاثنين البحث في الآفاق المستقبلية لهذه المفاوضات من قبل مختلف الوفود ومن المرجح جداً أن يتم تحديد إطار وفترة زمنية لهذه الجولة من المفاوضات.