وأستعرض الرئيس رئيسي، بعد عودته من قمة منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) الخامسة عشرة التي عقدت في تركمانستان، إنجازات القمة، مؤكداً أن جميع الدول الأعضاء تؤيد تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأعضاء.
وأضاف رئيسي: أنه تم التأكيد أيضاً في القمة على أن تطوير الفرص الاقتصادية والتجارية للدول يجب أن يتم بحيث يمكننا من خلالها رؤية أن منظمة التعاون الاقتصادي تمكنت من اتخاذ المزيد من الخطوات.
وقال رئيسي: لقد أشير في هذا الاجتماع الى النجاحات التي حققتها إيكو حتى الآن، ولكن تم التأكيد أيضاً على أن هذه النجاحات ليست كافية ويجب أن نتخذ خطوات أكبر، ونحن بدورنا أكدنا على هذا الموضوع.
وأشار الرئيس الإيراني الى أن الشق الثاني من زيارته لتركمانستان تعلق بالاجتماعات الثنائية مع رؤساء الدول، حيث التقى فيها بجميع الرؤساء الأعضاء في القمة، وفي هذه اللقاءات، كانت العلاقات الثنائية هي محور النقاشات.
وأضاف: ان موضوع استثمار المجالات المتاحة وقدرات الدول في العلاقات الاقتصادية والتجارية كان محوراً آخر لمناقشاتنا مع قادة الدول المشاركة في هذه القمة.
وأكد الرئيس الإيراني على سياسة الجيرة التي تنتهجها إيران واصفاً مشاركته في قمة منظمة التعاون الإقتصادي "إيكو" بأنها جاءت لتعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري مع الدول الأعضاء في المنظمة.
كما أشار رئيسي إلى أنه بحث مع أعضاء (إيكو) في الشأن الأفغاني وأنه تم التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة أفغانية شاملة بمشاركة جميع القوميات والأطياف السياسية.
*اللقاء مع الرئيس التركمنستاني
وأشار رئيسي الى لقائه الرئيس التركمنستاني قائلاً: إن القضية المحورية في هذا اللقاء كانت تنمية العلاقات الاقتصادية ومعالجة مشكلة الترانزيت والغاز حيث تم حلها وتسويتها وتقرر حل قضية الترانزيت بحيث يتم تسهيل الاتصال مع مختلف الدول.
وأضاف: لقد شعرنا خلال الاجتماع مع رؤساء الدول المشاركة بأن هناك بعض القضايا بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض الدول حيث تم حل وتسوية الكثير منها بسهولة خلال اللقاءات.
وأكد رئيسي أن انتهاج سياسة الجوار قد أعطى ثماره ويتوجب الإصرار على الاستمرار في تنمية العلاقات مع الدول الجارة وان نقوم من الناحية السياسية بتسهيل الأرضية لأنشطة التجار والناشطين الاقتصاديين مع هذه الدول.