جاء ذلك في رسالة بمناسبة إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، حسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وفي عام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بتاريخ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وحسب بيان الرئاسة اللبنانية، تضمنت رسالة عون دعوته المجتمع الدولي إلى أن "يعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر إعادة الحق لأصحابه، وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".
كما تضمنت الدعوة إلى "تأمين عودة فلسطينيي الشتات إلى ديارهم التي شردوا منها، احتراما لحق العودة، كما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194"، مشددا في ذات الوقت على "وجوب العمل على إغاثتهم إلى أن تتم عودتهم".
وشملت رسالة عون (حسب البيان) "على وجوب حماية الأماكن المقدسة، ووضع مدينة القدس تحت مراقبة الأمم المتحدة الفعلية، وضمان حرية الوصول إليها نظرا إلى ارتباطها بالديانات السماوية الثلاث".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن بلاده تواجه "أزمات كبيرة غير مسبوقة، كان لها انعكاساتها السلبية على اللاجئين الفلسطينيين الموجودين منذ عام 1948/ وكذلك الذين نزحوا من مخيّمات سوريا".
ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
بالمقابل يبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليونا تقريبا، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.