وبحسب قناة "برس تي في"، اكد غروسي، إنه خلال إقامته في طهران، أجرى محادثات بناءة مع المسؤولين الإيرانيين وقال: قضينا يوم طويل مع مناقشات مختلفة ومحادثات ومفاوضات، نحتاج إلى بحث القضايا المهمة على المستوى الفني ومناقشتها.
وأضاف غروسي أن العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران هي علاقة دائمة.
يشار الى ان البنية التحتية النووية الإيرانية والعلماء الإيرانيين تعرضوا لهجمات إرهابية وقاتلة مستمرة، وقال غروسي ردا على هذه الهجمات الإرهابية التي يخطط لمعظمها النظام الصهيوني "استخدام العنف مدان بشكل كامل".
وردا على سؤال حول السلاح النووي للكيان الصهيوني، ندد غروسي أيضا بإحجام بعض الأطراف في العالم عن الانضمام إلى معاهدة "ان بي تي" ووصف المشاركة في معاهدة حظر الانتشار بأنها "مهمة للغاية".
ونفى أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اتخذت موقفا سياسيا من إيران.
كما تحدث غروسي عن البرنامج النووي الأمريكي، وانسحابها من الاتفاق النووي عام 2018، والحظر الأمريكي ضد طهران، وقال: إن مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي حظر الانتشار النووي، وليس نزع السلاح، وإن لوم امريكا على انتهاككها للاتفاق النووي هو أمر خارج عن سلطة الوكالة الذرية.
وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "الوكالة لا تملك السلطة اللازمة لاتخاذ قرار بشأن القرارات السياسية لأي دولة للالتزام باتفاق أو الانسحاب منه... اذا العمل الذي مازلنا نقوم به هو تأكيد التزامنا بالاتفاق النووي أو الخروج عنه، لا يمكن للوكالة أن تكون جزءا من الحل المتعلق بالعقوبات، هذه قضية سياسية تحتاج إلى حل بين امريكا وإيران، وآمل أن يكونا قادرين على فعل ذلك.