ودفع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار السلع وتكاليف المعيشة في تركيا أعداداً كبيرة من العمال إلى الشوارع قائلين إنهم لا يستطيعون تغطية نفقاتهم.
وأفاد الموقع الإخباري المستقل Beyanet أن "آلاف العمال نزلوا إلى الشوارع في إزمير مع أعضاء اتحاد النقابات العمالية التقدمية في تركيا (DİSK) للمطالبة بالمساواة في الدخل والضرائب".
ودعا ممثل اتحاد العمال في منطقة بحر إيجه أيضاً إلى إضراب ليوم واحد عشية المفاوضات بشأن الحد الأدنى للأجور.
وقال العمال الذين نزلوا إلى الشوارع في مقاطعة إزمير يوم الخميس بناء على دعوة من اتحاد النقابات العمالية التركي "لا نستطيع تحمل نفقات العيش".
وتجمع آلاف العمال في ساحة الجمهورية بإزمير، مرددين هتافات مثل "عمل، خبز، حرية"، "الميزانية للعمال لا لبناء القصور"، "معاقبة نقابة عمال العاصمة"، "الحكومة ستقتلك"، "نريد رواتب بشرية"، "نطالب باستقالة الحكومة".
ووفقاً لهذا الموقع الإخباري، فقد جاء احتجاج العمال أثناء مفاوضات ميزانية 2022 الحالية في لجنة البرنامج والميزانية بالبرلمان التركي وعشية مفاوضات الحد الأدنى للأجور لعام 2022.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد انخفاض قيمة الليرة التركية (الليرة) مقابل الدولار إلى أدنى مستوى تاريخي لها اليوم عند 10.91 ليرة مقابل دولار واحد، على خلفية توترات أردوغان الأخيرة مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وانتقد الرئيس التركي قبل يومين أيضاً أحزاب المعارضة في البلاد، قائلاً إنه في حالة فشل الانتخابات المقبلة، ستنتشر الفوضى في تركيا.