ووفقاً لما ذكرته صحيفة "السوداني" المحلية، نقلاً عن تلفزيون السودان الرسمي، فإنّ القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يُشكّل المجلس السيادي.
وكان البرهان قرّر أمس تشكيل لجنة لمراجعة واستلام الأموال المستردة من النظام السابق بواسطة لجنة إزالة التمكين التي جمّد عملها في وقت سابق.
وجمّد البرهان عمل لجنة إزالة التمكين ضمن أولى قراراته التي أصدرها يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، التي شملت حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، واتهم المكون المدني في السلطة الانتقالية بـ"التآمر والتحريض على الجيش".
ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
يُذكر أنّ مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أشارت إلى أنَّ أعضاء مجلس الأمن سيعقدون، اليوم الخميس، جلسة مشاورات طارئة مغلقة حول الأوضاع الأخيرة في السودان.
وتشهد البلاد، وخصوصاً العاصمة الخرطوم، موجة من الاحتجاجات المستمرة، بينما يقوم المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني. في المقابل، واجهت قوات الأمن ذلك.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق، أنّ إخفاق السودان في استعادة الحكومة المدنية سيزيد من عزلته عن المجتمع الدولي، وهددت بمنع أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات، وعلى الأقل 19 مليار دولار من إعفاءات الديون.