وخلال استقباله وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري بسام ابراهيم في طهران اليوم الاربعاء، بحضور السفير السوري، اشار ولايتي الى لقائه قبل نحو 3 اعوام مع الرئيس بشار الاسد حيث جرى البحث حول القضايا العلمية والثقافية والسياسية وكذلك افتتاح فرع للجامعة الاسلامية الحرة في سوريا وعلى اثر ذلك اصدر الرئيس الاسد القرار اللازم بهذا الصدد وقال: ان الجامعة الاسلامية الحرة تمتلك امكانيات جيدة ولها اهمية خاصة وبالامكان الاستفادة من هذه الطاقة لتوسيع الانشطة العلمية والجامعية بين البلدين.
وقال ولايتي في جانب اخر من حديثه: ان لسوريا مكانة خاصة بين دول محور المقاومة وقد صمدت على مدى الاعوام العشرة الماضية امام الاعداء ولو كانت اي دولة اخرى لما كان بامكانها ان تتحمل ذلك كما ان دور الدكتور بشار الاسد مهم جدا وحاسم اذ لم يغادر الساحة مهما كانت الظروف دلالة على ايمانه وشجاعته وثقته بسوريا.
واضاف: ان الكثير من الدول العربية التابعة لاميركا كانت قد وعدت بتقديم مساعدات لسوريا لو تخلت عن محور المقاومة الا ان سوريا صمدت ولم تنحرف عن محور المقاومة قيد انملة.
واكد ولايتي على تطوير التعاون بين الجانبين في جميع المجالات، معربا عن امله بان يتم في ظل المحادثات المنجزة توسيع التعاون في المجالات العلمية والجامعية والتقنية والطبية وغير ذلك يوما بعد يوم.
من جانبه وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بانها عميقة جدا، مثمنا دعم ووقوف قائد الثورة والحكومة والشعب الايراني دوما الى جانب سوريا.
واكد على تطوير العلاقات والتعاون العلمي والجامعي بين الجامعات الايرانية والسورية، واعتبر التقدم الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات العلمية والتكنولوجية بانه يحظى بالكثير من الاهمية، مصرحا ان العلاقات بين البلدين في المجالات العلمية والبحثية ستكون بافضل صورة ممكنة وسيتم تسريع هذه المسيرة.