وعقد الاجتماع المشترك لوفد من وزارة التعليم العالي والابحاث العلمية في الجمهورية العربية السورية ، برئاسة الوزير السوري بشير إبراهيم ، وحضره وكيل وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الايراني محمد سليماني ورئيس مركز التعاون العلمي والدولي ومساعدو وزير العلوم ، صباح اليوم الاثنين (17 أكتوبر) ، بقاعة شهداء الجهاد العلمي بوزارة العلوم.
وأضاف وكيل وزير العلوم الايراني طالما عمل قادة البلدين على تعزيز العلاقات في جميع المجالات ، ووقفت إيران لى جانب سوريا حكومةً وشعباً. إن الشعبين الإيراني والسوري لهما تاريخ طويل من التعاون مع بعضهما البعض ويكونان دائما عازمين على تطوير العلاقات في جميع المجالات.
أضاف: "إن إيران وقفت وستقف دائما الى جانب سوريا حكومة وشعبا كما وقف الشعب الإيراني على الدوام إلى جانب الشعب السوري للقضاء على الإرهابيين والمتطرفين.
وقال ان ايران و سوريا تمتلكان امكانيات تفسح امامهما مجالا واسعا لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات معربا عن اعتقاده بان زيارة وزير العلوم السوري والوفد المرافق له الى ايران، ستسهم في تطوير العلاقات الثنائية في مجالات الابحاث والتعليم والتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى.
وتابع سليماني: وزارة العلوم على استعداد تام لتطوير العلاقات مع سوريا في مجال التكنولوجيا وتعزيز التعاون الثنائي. ونامل بان نتخذ خطوات أكبر فيما يتعلق بالتقارب بين الشعبين من خلال إنشاء مجمعات علمية وتكنولوجية وحتى مؤسسات تعليمية مشتركة .
ومن جانبه قال وزير التعليم العالي السوري بسام بشير إبراهيم ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية تربطهما علاقات اقتصادية وعسكرية وسياسية وعلمية متينة ولمسنا دعم إيران المستمر لسوريا خلال الحرب ، ولم تتوقف المساعدات الإنسانية الإيرانية لسوريا.
وقال "نعلم أن إيران حققت نموا ملحوظا في مستوى متقدم في مجال تكنولوجيا النانو" ونأمل أن تكون لدينا علاقة قوية في هذا المجال ؛ لأن ايران تستخدم النانو في الزراعة والصناعة والصحة.
واشار الى رغبة الجامعيين السوريين ورؤسائها في زيارة إيران واضاف ان الوفد السوري المرافق له يضم رئيس جامعة دمشق معربا عن امله بتوفير ظروف مناسبة لزيارة رؤساء باقي الجامعات السورية لايران.
وأوضح: تم توقيع اتفاقية بين وزارتي العلوم الإيرانية والسورية وتم تنفيذها حتى عام 2017 وتوقفت في السنوات الأخيرة و انه في هذه الزيارة يعمل على وضع خططاً لإعادة تنفيذها.