البث المباشر

إدانات عربية ودولية واسعة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي

الأحد 7 نوفمبر 2021 - 14:44 بتوقيت طهران
إدانات عربية ودولية واسعة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي

أعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الليلة الماضية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد.

وأكد مكتب الكاظمي أنه تلقى، بعد نجاته من محاولة الاغتيال، اتصالات من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة استنكروا فيها الهجوم، بمن فيهم ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى رؤوساء الاحزاب والكتل السياسية العراقية.

وفي ما يلي أبرز ردود أفعال عربية ودولية على محاولة الاغتيال التي نفذت على مقر إقامة كاظمي بواسطة طائرة مسيرة:

الخارجية الإيرانية
"مثل هذه العمليات تصب في مصلحة الأطراف التي انتهكت أمن واستقرار واستقلال العراق ووحدة أراضيه طوال السنوات الـ18 الماضية وسعت إلى تحقيق أهدافها الإقليمية المشؤومة من خلال إنشاء ودعم الجماعات الإرهابية وإثارة الفتن في هذا البلد".

الخارجية السعودية:
"تدين المملكة بشدة للعمل الإرهابي الجبان.. وتؤكد وقوفها صفا واحدا إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعبا، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثا منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره وترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز رفاهه ونمائه".

الخارجية المصرية:
"تشدد مصر على أن تلك الأعمال الإرهابية البائسة لن تثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية... وتدعو مصر جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة العراق الشقيق".

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
"أدعو كافة الأطراف والقوي السياسية بالعراق إلي التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقى الشقيق".

الخارجية القطرية:
"تعتبر وزارة الخارجية القطرية هذه المحاولة عملا إرهابيا يستهدف الدولة العراقية الشقيقة، وتشدد على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة".

الخارجية الإماراتية:
"هذه الأعمال الإرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".

الخارجية الكويتية:
"هذه المحاولة الإجرامية الآثمة لا تستهدف السيد الكاظمي فقد وإنما تحقق للعراق وشعبه الشقيقة من وحدة وإنجازات على كافة الأصعدة".

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي:
"نستنكر جريمة إرهابية نكراء وعدوانا جبانا ضد العراق واستقراره، ونؤكد وقوف المملكة المطلق مع العراق الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وقيادته".

الرئيس اللبناني ميشال عون:
"هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية".

جامعة الدول العربية:
"هذا العدوان إنما يستهدف هيبة الدولة العراقية وأمنها واستقرارها..  الوضع المضطرب الذي يشهده العراق خلال الفترة الأخيرة، والذي تصاعدت حدته بهذه المحاولة المشينة لاغتيال رئيس الوزراء، إنما يؤكد مجددا ضرورة تعامل الدولة العراقية بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة عن القانون".

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني:
"محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عن خيوطها في مراكز الفكر الأجنبية التي لم تجلب للشعب العراقي المظلوم سوى انعدام الأمن وخلق الفتن وعدم الاستقرار عبر إيجاد ودعم الجماعات الإرهابية في هذا البلد من أعوام خلت".

مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي:
"نرفض مثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق  والذي هو من أمن دول المجلس، نعبر عن التضامن مع العراق والشعب العراقي الشقيق للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه".

منظمة التعاون الإسلامي:
"هذا الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره.. ومن الضروري الحفاظ على أمن جمهورية العراق وسلامتها واستقرارها ووحدة أراضيها، وندعو كافة الفاعلين السياسيين في العراق إلى التهدئة واعتماد الحوار لتجاوز الصعاب التي تمر بها بلادهم".

الخارجية التركية:
"نأمل أن يتم تحديد مرتكبي هذا الهجوم الجبان الذي يهدف بوضوح إلى إلحاق الضرر بسيادة العراق واستقراره، في أسرع وقت، ومحاسبتهم أمام العدالة، وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي وحكومته في مكافحتهم ضد الإرهاب مهما كان مصدره".

الخارجية الأمريكية:
"استهدف هذا العمل الإرهابي الواضح الذي ندينه بشدة صميم الدولة العراقية، ولا نزال على تواصل وثيق مع الأجهزة الأمنية العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقراره وعرضنا عليها المساعدة في تحقيقها في هذا الهجوم".

الخارجية الفرنسية:
"ندعم بالكامل العملية الديمقراطية في العراق.. ونرفض في هذا السياق أي شكل من أشكال تقويض استقرار البلاد والعنف والإرهاب. تدعم فرنسا سلطات العراق وشعبها وتدعو إلى ضبط النفس والتهدئة".

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة