ولفتت الفصائل في بيان صحفي، في الذكرى 104 لإعلان بلفور المشؤوم إلى أن هذا الوعد المشؤوم هو الأساس في نكبة عام 1948 باقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه حيث قام الاحتلال البريطاني لتنفيذ وعده المشؤوم باستجلاب العصابات اليهودية من شتات الارض لتمارس القتل والخرق والدمار بمساندة بريطانيا وليعيش الشعب الفلسطيني العذابات والنكبات والمآسي التي لم تتوقف الى هذه اللحظة.
ووصفت فصائل المقاومة هذا اليوم باليوم الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ أمتنا عندما غرست هذه الغدة السرطانية المسماة اسرائيل فى قلبها فلسطين لتكون رأس حربة المشروع الامبريالي الغربي لاستمرار الهجمة ضد أبناء أمتنا وتكريس الهيمنة الصهيوأمريكية لسرقة مقدرات الأمة وثرواتها .
وأشارت إلى أن المؤامرات على القضية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني تستمر من خلال صفقة القرن وعد ترامب للكيان بإقامة الدولة اليهودية على ارض فلسطين واتفاقيات الذل والعار المتمثلة في اتفاقية اوسلو التي اعطت الشرعية للعدو الصهيونى على 78% من ارض فلسطين ليقيم دولة المستوطنات على الجزء الباقي ، واتفاقيات التطبيع المذل التي عقدتها بعض الانظمة العربية مع العدو الصهيوني ليكون الكيان دولة طبيعة في قلب امتنا يمارس أبشع الجرائم ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا وليس اخيرا اتفاق الاطار بين امريكا والاونروا لإنهاء قضية اللاجئين وشطب حق العودة .
كما طالبت فصائل المقاومة، حكومة بريطانيا بالاعتذار عن هذه الخطيئة والتراجع عنها وإزالة الضرر الواقع نتيجة لهذا الوعد المشؤوم بتعويض الشعب الفلسطيني عن كل ما أصابه من نكبات ومعاناة ودعمه في نيل حقوقه وعودته إلى أرضه .
وأكدت أن مؤامرات ومخططات تصفية القضية ستتحطم على صخرة وعي وصمود شعبنا الفلسطيني كما تحطم وعد بلفور.