ودفاعًا عن موتاهم وأرضهم احتج مقدسيون على تجريف المقبرة بالوقوف أمامها ومنع آليات الاحتلال من دخولها، واشتبكوا بالأيدي مع القوات الصهيونية، في حين نفذ الاحتلال سلسلة من الاعتقالات في محيط المقبرة.
كما قام المقدسيون بإزالة السياج الحديدي الذي بنته سلطات الاحتلال على مدار يومين حول المقبرة.
من جهته، قال مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل التفكجي إن "استهداف المقابر الإسلامية بمحيط المسجد الأقصى يأتي ضمن الرؤية الاستيطانية للاحتلال، حيث يهدف الأخير إلى فتح باب من مقبرة اليوسيفية يؤدي إلى برج "اللقلق" لإقامة مستوطنة بالمنطقة".