وقال عبداللهيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم الثلاثاء ان الجمهورية الاسلامية تتابع التطورات الافغانية بدقة، وقال ان الحل يكمن في تشكيل حكومة شاملة تضم كافة الاقوام داخل افغانستان.
واضاف وزير الخارجية، ان ايران سخّرت كافة الطاقات المتاحة داخل المعابر الحدودية لدعم افغانستان في اجتياز وضعها الراهن، وايضا ارسال المساعدات الانسانية فضلا عن تسهيل عملية وصول المساعدات الى هذا البلد.
واكد المضي في التعاون التجاري والاقتصادي مع شتى الاقسام بأفغانستان؛ وذلك انطلاقا من هذه الرؤية انه كلما نجحنا في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي عبر ارسال المساعدات الانسانية من قبل الدول المختلفة الى افغانستان، سيؤدي ذلك الى تقليص ظاهرة النزوح صوب الدول الجارة لهذا البلد.
وقال وزير الخارجية ان ايران تواصل التعاون الحدودي والاقتصادي والتجاري بمختلف الاصعدة مع افغانستان؛ كما حثّ الهيئة الحاكمة التي تدير هذا البلد، على الوفاء بالمسؤولية في ارساء السلام والاستقرار والامن داخل افغانستان، لان ذلك محط اهتمام كبير بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واستطرد : لقد اتفقنا مع باكستان الصديقة والشقيقة خلال مباحثات وزيري خارجية البلدين اليوم، ان نقدم خطابا موحدا عبر اجتماع طهران لدول الجوار الافغاني غدا، الى شعب افغانستان والعالم اجمع والهيئة الحاكمة المؤقتة في هذا البلد.
وخلص الى القول : نحن نسعى لانتهاج فهم ولغة مشتركين ومواصلة جهودنا الجماعية للخروج من الظروف المعقدة الراهنة في المنطقة.