وفي تصريح ادلى به لقناة "ان دي تي في" خلال زيارته الحالية الى نيودلهي حول موقف الهند تجاه الضغوط الامريكية ضدها بشأن علاقاتها مع طهران، قال ظريف، ان الهند اتخذت موقفا مبدئيا واعلنت بانها تتبع اجراءات الحظر لو صدرت من منظمة الامم المتحدة فقط ولن تتبع الحظر احادي الجانب.
واضاف، ان ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على الاخرين لخرق القوانين الدولية ستعود بالضرر على القوى التي تمارس هذه الضغوط.
واكد وزير الخارجية الايراني اهمية العلاقات مع الهند وقال، ان علاقاتنا لا تقتصر على القضايا الاقتصادية بل ان لنا هواجس امنية واقليمية مشتركة من ضمنها افغانستان وفي منطقة الخليج الفارسي وان هذا هو احد اسباب زيارتي هذه، ولنا ايضا مع الهند الكثير من مجالات المصالح المشتركة.
وتابع ظريف قائلا، ان اجراءات الاوروبيين التي كان من المقرر ان تتم في سياق مصالحهم في مجال الاتفاق النووي وكذلك قرار مجلس الامن الدولي 2331 لم تتحقق لغاية الان بسبب الضغوط الامريكية.
واضاف، لقد قطعوا (الاوروبيون) وعودا شفهية ولكن للاسف لم تتحقق هذه الوعود على ارض الواقع ولكن بطبيعة الحال فاننا نمضي باجراءاتنا الى الامام مع الدول الاخرى خاصة فيما يتعلق بعلاقاتنا مع شركائنا التقليديين؛ الدول الجارة العراق وافغانستان وتركيا وروسيا وكذلك الصين والهند وسائر الدول الاسيوية.
وفي الرد على سؤال حول التعامل بين ايران والهند وكيفية مواجهة الضغوط الامريكية، اعرب ظريف عن ثقته بان ايران والهند قادرتان على الوصول الى طريق للتبادل المالي بينهما خاصة القطاع الخاص للالتفاف على اجراءات الحظر الامريكية غير القانونية.
ونوه الى ان اجراءات الحظر الامريكية غير قانونية واضاف، اننا لا نريد انتهاك القانون والقيام باجراءات غير قانونية بل نسعى للابتعاد عن غطرسة (امريكا).