وحمل ائتلاف 14 فبراير نظام آل خليفة كامل المسؤولية عن سلامته، مؤكدًا حقه الفوري في نيل حريته المستحقة من دون قيد أو شرط.
وكان الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» قد بدأ إضرابًا عن الطعام منذ يوم الخميس 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة في سجن جو المركزي، ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها.
وقد شغلت قضية السنكيس الرأي العام الدولي والحقوقي، حيث تتصاعد المطالبات بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وتتابع حالته العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، في ظل تعنت نظام آل خليفة في عدم الإفراج عنه.
يُشار إلى أن الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَضه للخطر، ولا سيما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطعام عام 2015، استمر لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.