جاء ذلك في تصريح ادلى به امير عبداللهيان بحضور السفير الايراني في موسكو واعضاء السفارة ومدراء وكوادر المؤسسات الايرانية في روسيا.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى موسكو مساء الثلاثاء على راس وفد تلبية لدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف للبحث بشان العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء: بطبيعة الحال فان مسار مفاوضات فيينا امامنا. لو وصلت مفاوضات فيينا الى نتيجة واصبحت لدى الاطراف الاخرى النية والارادة الجادة ازاء ضمان حقوق الشعب الايراني في اطار مفاوضات الاتفاق النووي وتوصل الطرفان الى نتائج ملموسة وشعرت الجمهورية الاسلامية الايرانية بان مصالح وحقوق شعبها قد تم ضمانها فان هذا الاتفاق سيكون داعما للخطة التنموية الاقتصادية المستديمة للحكومة الثالثة عشرة.
واضاف: لو كان من المقرر ان تمضي المفاوضات مثلما مضت عليه خلال الاعوام الثمانية الماضية واصبح التفاوض من اجل التفاوض فمن المؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتخذ القرار اللازم في وقته المناسب في هذا الاطار.
وتابع رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: لقد كانت لنا خلال الاسابيع الاخيرة اجتماعات مكثفة وطويلة حول المفاوضات النووية واحدى الاسئلة التي كانت مطروحة في تلك الاجتماعات هي انه كيف يمكننا التخطيط لتخرج الجولة الجديدة من المفاوضات بنتيجة عملية وملموسة ويشعر الشعب بان امرا ما قد حصل وان المفاوضات الطويلة للاتفاق النووي قد حققت مكسبا ملموسا في الحكومة الجديدة من خلال المفاوضات الجديدة التي ستجري في الفترة القادمة.