وقامت شابة في الثلاثينات من عمرها بتثبيته منذ أكثر من عام وتقول إنه غيّر حياتها حيث أن الجهاز يعمل باستمرار، لكن لا يتم تشغيل نظام العلاج إلا عندما يحتاج المريض .
في السنوات الأخيرة، شهدت الشابة ذاتها عدة محاولات فاشلة لعلاج الاكتئاب ، تضمنت استخدام مضادات الاكتئاب والعلاج بالصدمات الكهربائية ، وذكرت أنها كانت تعاني كل يوم من ذلك .
بعد تركيب الجهاز وتشغيله، شعرت بالبهجة وأكدت أن حياتها قد تغيرت للأفضل، وبعد فترة تخلصت من أفكار الانتحار التي كانت تسيطر عليها في السابق، وأشارت إلى أنه بعد مرور عام على تركيب الجهاز ليس له أي آثار جانبية.
قالت الدكتورة كاثرين سكانجوس إن التكنولوجيا تستهدف “سلسلة الاكتئاب” في دماغ المريض، فالجهاز قادر على التنبؤ عندما تكون أعراض الاكتئاب شديدة، ويخطط العلماء لاختبار التكنولوجيا على المزيد من المرضى المصابين بالاكتئاب الشديد لمعرفة ما إذا كان بإمكانها مساعدة الآخرين.
في وقت سابق، حددت طبيبة الاعصاب أولغا كوتوفا طرقًا لتجنب الاكتئاب الموسمي في فصل الخريف موضحة إنه من أجل استبعاد اضطرابات المزاج التي تؤدي إلى الاكتئاب ، من الضروري تشغيل أكبر عدد ممكن من أجهزة الإضاءة في المنزل والعمل، كما أنه من الضروري بشكل خاص الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد والحصول على قسط كافٍ من النوم، وهذا سيساعد على التأقلم مع إعادة الهيكلة الموسمية للجسم .