واعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية اللجوء إلى الأجانب لضمان الأمن حلا غير منطقي وغير معقول قائلا، إن دوافع الأجانب وأغراضهم ومصالحهم غير المشروعة يمكن أن تؤدي إلى منافسة عسكرية في المنطقة وإلحاق الضرر بالدول المضيفة وتدميرها.
وأضاف خرازي اليوم الثلاثاء : "أي دولة في المنطقة استطاعت تعزيز قوتها العسكرية بتواجد القوات الأجنبية في أراضيها بحيث لم تعد بحاجة إلى الأجانب ؟" إن الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم قوة كبيرة في المنطقة بسبب اعتمادها على نفسها واستقلالها عن القوى الأجنبية.
وتابع : "نشيد بتحرير الأراضي الأذربيجانية المحتلة منذ 30 عاما". لقد نصحنا الرئيس الأذربيجاني الراحل حيدر علييف منذ البداية بتعزيز القوات المسلحة لبلاده وتحرير أراضيها المحتلة من خلال التعاون اللوجستي والتعليمي مع ايران و لكنه لم يقبل العرض للأسف ، ونتيجة لذلك أصبحت أذربيجان أكثر اعتمادًا على القوى الأجنبية ولجأت إلى القوات الأجنبية.
واوضح كلما زاد دور القوات الأجنبية ، زاد اعتماد الدولة المضيفة عليها.
وتابع خرازي : "لا شك أن الكيان الصهيوني الذي عشش في أذربيجان، لديه نوايا شريرة و يريد إشعال نيران الحرب في المنطقة ، الحكومة الحالية في أذربيجان ترتكب خطأ استراتيجيا".