وكتب بوريل في مدونة على الإنترنت: إن "تحاشي أسوأ التصورات المتوقعة يتطلب أن تلتزم حركة "طالبان" بالشروط التي تمكن البلاد من الحصول على مزيد من المساعدات الدولية".
وأضاف: "تمر أفغانستان بأزمة إنسانية خطيرة، ويلوح في الأفق انهيار اجتماعي اقتصادي سيكون خطيراً على الأفغان والمنطقة والأمن الدولي".
وتابع بوريل أن "النظام المصرفي الأفغاني أصابه الشلل إلى حد بعيد، مما حال بين المودعين وأموالهم، في حين يعتمد النظام الصحي اعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية".
وأردف: "إذا استمر هذا الوضع مع اقتراب الشتاء فهذا ينذر بتحول الوضع إلى كارثة إنسانية".