وأضاف الخزعلي في لقاء مع عدد من القنوات الفضائية، أنّ "الإرادات الخارجية تتصارع وتحاول أن ترجح هذه الكفة على تلك".
الخزعلي شدّد على أنّ "مؤتمر أربيل لا قيمة له ومشروع التطبيع لن يتحقق في العراق"، معتبراً أنّ من أهمّ أسباب إثارة الفوضى وموضوع التظاهرات التي حصلت وإجبار رئيس الحكومة السابقة على الاستقالة وإحراق مقرات فصائل المقاومة كان قبول العراق بالتطبيع لكن ذلك فشل".
وفي وقت سابق، اعتبر الخزعلي، أنّ ما حدث في أربيل مخالفة صريحة لقانون العقوبات العراقي، مؤكّداً أنّ "المقاومة الإسلامية لن تسكت عن هذه الخيانة العظمى".
يأتي ذلك على خلفية عقد رئيس صحوات العراق وسام الحردان، وهو من قبيلة الدليم، مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة، دعا فيها علناً إلى التطبيع مع "إسرائيل"، بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الأنبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).
واستنكرت ذلك عدة قوى سياسية الاجتماع، كما استنكرته الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، والتي عقدتها شخصيات عشائرية مقيمة بمدينة أربيل في إقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني".
وحول الحشد الشعبي، ذكر الخزعلي أنّ المفوّضية العليا المستقلة للانتخابات أصدرت قراراً بعدم شمول منتسبي الحشد بالتصويت الخاص. وأوضحت المفوّضية أمس السبت، أسباب ذلك، مؤكدةً أنّ "حق منتسبي الحشد الشعبي محفوظ بالتصويت العام".
وقالت المتحدثة باسم المفوّضية جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقيةـ، إنّ "مفوّضية الانتخابات حريصة كل الحرص على مشاركة المواطنين العراقيين، سواء كانوا ناخبين أم مرشحين، وبالتالي فإن مفوّضية الانتخابات خاطبت هيئة الحشد الشعبي لأجل تزويدنا بأسماء منتسبيهم، لوضعهم في سجل الناخبين الخاص وإصدار بطاقات بايومترية للتصويت الخاص".