مؤتمر ما يسمى بـ «السلام و الاسترداد» عقد في مدينة أربيل يوم الجمعة، حيث أثار هذا المؤتمر جدلا واسعا، لأنه ضم شخصيات من محافظات عراقية مختلفة ، ووجهاء عشائر، و دعا إلي التطبيع علانية مع كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وقيل إن المؤتمر نجح في استقطاب نحو 300 شخصية عراقية (أكراد، وسنة، وشيعة)، من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى و بابل.
وفي هذا الإطار قال المتحدث بأسم عصائب اهل الحق الشيخ سعد السعدي تعليقا علي إقامة هذا المؤتمر ان ما حصل في اربيل هو بعلم حكومة اقليم كردستان ولا احد يستطيع ان يقنعنا بعدم علمها - الاقليم يعمل وكأنه حكومة مستقلة لا يحترم سيادة العراق - على حكومة الاقليم ان تصدر أوامر قبض بحق الحاضرين بالمؤتمر، والا فستكون هي شريكة في ما جرى ومخالفة للقانون والدستور وتتحمل كامل المسؤولية.
وأردف المتحدث بأسم عصائب اهل الحق قائلا: ان الوجود الاسرائيلي في اقليم كردستان بات أمرا واضحا وعليهم ان يثبتوا العكس ان كانو صادقين - مؤتمر اربيل هو لجس نبض الشارع العراقي - لن يمر موضوع مؤتمر اربيل مرور الكرام.
واختتم السعدي قائلا: ان على الحكومة العراقية ان تجرم كل من حضر وأيد مؤتمر اربيل وان لم تعاقب الحكومة العراقية الخونة فان للمقاومة والشعب كلمته.