وفي تصريحات صحفية له بعد يوم من لقائه بايدن في واشنطن ، مستخدما بعض العبارات باللغة الفرنسية ، اوضح جونسون : " أن الوقت حان لبعض أعز أصدقائنا في العالم ليتمالكوا أنفسهم بشأن هذه المسألة برمتها".
واعتبر تحالف " اوكوس " الاستراتيجي بين الدول الثلاث يشكل تقدماً كبيراً من أجل الأمن العالمي , حسب زعمه.
وأضاف "الأمر ليس محاولة لإبعاد أحد ولا هو ينطوي على عداء للصين على سبيل المثال، لكنه يهدف إلى تعزيز الروابط والصداقة بين الدول الثلاث" وفق تعبيره.
في غضون ذلك، قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن إنها لا تعتقد بأن الاتفاق الأمني بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة الذي استبعد فرنسا وأفقدها صفقة دفاعية سبب للنزاع عبر الأطلسي.
وقالت فريدريكسن لصحيفة بوليتيكن الدنماركية من نيويورك، حيث كانت تحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "أعتقد أن من المهم القول ... أنني أرى أن بايدن مؤيد شديد للتحالف عبر الأطلسي". وأضافت "وأعتقد بشكل عام أن على المرء أن يحجم عن تصعيد تحديات معينة ستظل دائما بين الحلفاء إلى مستوى ليس من المفترض أن تصل إليه. أريد حقا أن أحذر من هذا".
وقالت فرنسا إنها تقيم جميع الخيارات للرد على إلغاء أستراليا عقد غواصات قيمته 40 مليار دولار بعدما عرضت واشنطن على كانبيرا غواصات أحدث تعمل بالتكنولوجيا النووية.