وتلقى الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي دعوة رسمية من نظيره الطاجيكي لحضور القمة وإلقاء كلمة فيها.
ومن المتوقع ان يلتقي الرئيس الايراني الذي يزور طاجيكستان في أول رحلة خارجية له، قادة ورؤساء وفود الدول الحاضرة في القمة وسيرافق رئيسي في هذه الرحلة وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في البلاد.
وسيمهد حضور الرئيس الايراني الطريق امام عضوية ايران الدائمة في المنظمة بعد أن تلقت ايران دعم الدول الأعضاء، وهو ما سيسمح للعب دور أكثر فاعلية في المنظمة إنطلاقا من موقعها الحاسم في المعادلات الإقليمية، وكانت ايران قد طرحت طلبها للتحول الى عضو دائم في المنظمة عام الفين وثمانية.
ويحظى تطوير التعاون بين ايران والمنظمة باهتمام بالغ على الدوام من جانب ايران ودول أعضاء بالمنظمة.
وتستمر قمة دوشنبة لمدة يومين وستناقش النتائج الرئيسية لأنشطة المنظمة على مدار عشرين عامًا، وحالة وآفاق التعاون متعدد الأطراف داخل المنظمة وبحث قضايا الساعة للتعاون الإقليمي والدولي، وسبل دعم الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة للتهديدات العالمية والتحديات الأمنية.
كما ستتناول القمة سبل اتخاذ إجراءات مشتركة للتغلب على العواقب الاجتماعية والاقتصادية والمالية والغذائية، لجائحة فيروس كورونا في المنطقة.
وسيحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة (افتراضيا) ورؤساء المنظمات الإقليمية.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام الفين وواحد، وتضم الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان بصفة أعضاء دائمين بالمنظمة.
وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب؛ فيما تعد أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا، دولا شريكة.