وأشار وحيد جلال زاده في اللقاء مع السفير الدنماركي في طهران يسبر وار الى العلاقات العريقة بين ايران والدنمارك وقال: ان الماضي العريق للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين عزز العلاقات الودية بين البلدين.
وتطرق جلال زاده إلى العلاقة العريقة بين إيران والدنمارك وشدد على ضرورة تطوير العلاقات البرلمانية وأضاف: "إن مجلس الشورى الإسلامي مستعد لتعزيز العلاقات والتعاون مع البرلمان الدنماركي لترسيخ وتعزيز العلاقات في بقية المجالات.
وأضاف جلال زاده ان "المحادثات المستمرة بين اللجان المتخصصة ستؤدي إلى تعزيز العلاقات وتسهيل العلاقات بين البلدين".
وفي إشارة الى التطورات في غرب آسيا خاصة في أفغانستان قال ممثل أهالي ارومية في مجلس الشورى الإسلامي: ان "الإرهاب والتدخل الأجنبي كانا دائماً المشكلتين الرئيسيتين في أفغانستان اللتين تسببتا في انعدام الأمن في هذا البلد".
وأضاف جلال زاده: "إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على الدوام بإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة وقد أظهرت التجربة أن وجود القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان أدى إلى نمو الإرهاب وانعدام الأمن والأزمات في هذه الدو ل".
وتطرق الى نشاطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال محاربة تهريب المخدرات واستشهاد عدة آلاف من الشباب الإيراني في هذا السيبل وقال: إن عبور المخدرات من حدود أفغانستان إلى أوروبا فرض تكاليف باهظة على بلدنا و من الضروري ان تلعب دول الاتحاد الأوروبي دورًا أكثر فاعلية في هذا المجال و وان تدفع جزاء من التكاليف.
من جانبه قال السفير الدنماركي في طهران جاسبر وار: ان"هناك علاقات برلمانية جيدة بين البرلمانين الدنماركي والإيراني، ونأمل أن يتم تطوير وتوسيع المحادثات والمشاورات البرلمانية المستمرة في المستقبل".
واشار إلى تراجع التفاعلات الاقتصادية بين البلدين وقال: "رغم العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحاول الحكومة الدنماركية إحياء العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وقال مضيفاً: ان الدنمارك تؤمن بإحياء الاتفاق النووي.