جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمصر.
وأكد أن "الأعلى ثوابا ما تكون به حاجة الناس أشد إليه، بمعنى إذا كنا في بلد يكثر بها الأطباء فلسنا بحاجة إلى دراسة الطب في ذلك الحين بل نكون في حاجة إلى دراسة الفقه والعلوم الشرعية، أما في حالة أن نكون في بلد يكثر فيها الفقهاء والعلماء فقط، فنحن بحاجة لدراسة الطب والعلوم"، جاء ذلك ردا على سؤال أيهما أهم دراسة الطب أم الفقه؟.
كما أشار جمعة إلى أن "الإمام والإعلامي يحتاجان إلى ثقافة شاملة، لأنهم ينقلون الكلمة ويحملون رسالة نقل المعلومة".
وأضاف: "الدين فن صناعة الحياة وليس فن صناعة الموت. وأن تعمر باسم الدين خيرا من أن تدمر باسم الدين".
المصدر: "الوطن" المصرية