وقالت مصادر إن الناقلتين الإيرانيتين ستفرغان حمولتهما في ميناء بانياس بمحافظة طرطوس السورية قبل أن تُنقل إلى لبنان بواسطة شاحنات وقود.
ودفعت أزمة الوقود التي يعاني منها لبنان، نتيجة الضغوط الإقتصادية التي تفرضها جهات دولية معينة، دفعت بايران إلى المبادرة وتقديم يد العون والمساعدة الى الشعب اللبناني.
وكانت خدمة "تانكر تراكرز" لتتبع حركة ناقلات النفط، قد ذكرت، امس الاثنين، أن ناقلتي نفط وصلتا من إيران إلى سوريا، وإن الناقلتين تحملان النفط الخام لسوريا وليس الوقود للبنان.
وقالت الخدمة في تغريدة عبر "تويتر": "الناقلتان DARAN وGOLROO وصلتا إلى بانياس في سوريا اليوم (الاثنين) كما كان متوقعا. وتنقلان النفط الخام إلى سوريا وليس الوقود للبنان".
وكانت "تانكر تراكز" أفادت في وقت سابق بأن هاتين الناقلتين اللتين ترفعان العلم الإيراني وتحملان النفط الخام، اجتازتا قناة السويس مؤخرا وتتجهان إلى سوريا وليس لبنان.