ووجّه الصباح برقيته إلى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، وكذلك رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي معزياً بوفاة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم.
كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى آية الله علي الحسيني السيستاني أعرب فيها عن مواساته بوفاة محمد سعيد الحكيم.
وأرسل رئيس مجلس الوزراء الكويتي أيضاً الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ببرقية تعزية مماثلة.
وتوفي أمس الجمعة المرجع الديني العراقي الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم أثر سكتة قلبية مفاجئة عن عمر 87 عاماً.
والمرجع محمد سعيد الحكيم هو ابن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم وهو مرجع شيعي معاصر، ويعد واحداً من كبار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف.
ولد آية الله الحكيم في عام 1936 م في مدينة النجف الاشرف، حيث بدأ تعليمه الديني في الحوزة العلمية منذ طفولته وكان تلميذ السيد محسن الحكيم وأبو القاسم الخوئي، وبعد الانتهاء من تعليمه، قام السيد الحكيم بتدريس الدروس التخصصية مثل الفقه وأصول الفقه والأخلاق والتفسير.
وسجن المرجع الشيعي العراقي 8 سنوات في عهد الدكتاتور صدام ونشر 24 كتاباً في أكثر من أربعين مجلداً في موضوعات مثل القضايا الفقهية وبعض القضايا الاجتماعية، كما ترجمت بعض مؤلفاته إلى لغات أخرى، وله مكاتب في مدن مثل النجف وقم ودمشق وبيروت.