ولدى ردها على سؤال حول الفارق بين لقاحي "إيبيفاك كورونا ن" و"إيبي فاك كورونا"، قالت الخبيرة: "بالنسبة للإنسان العادي، المتوجه إلى التطعيم، لا يوجد أي فرق، فاللقاح هو نفسه تقريباً، أي أنّه نفس البروتين الحامل ونفس المواد المساعدة ونفس الببتيدات الثلاثة".
وأضافت نيبومنياشيخ أنّ "الشيء الوحيد، في لقاح إيبيفاك كورونا، تم تصنيع جميع الببتيدات الثلاثة بشكل منفصل. وإذا نظرنا إلى اللقاح، فسيبدو وكأنه كوز ذرة: إنه البروتين الناقل مغطى بحبيبات بثلاثة ألوان. هذه هي الببتيدات الثلاثة. أما في لقاح إيبيفاك كورونا ن، فقد تم توحيد اثنتين منها في مجموع واحد. أي نفس عرنوس الذرة، بعض الحبوب بقيت كما كانت، وأما الجزئين الآخرين فهما أكبر حجما ومن قسمين".
وشددت على أنّ "إنشاء اللقاح الجديد، ضروري أيضاً لسهولة الإنتاج"، وقالت: "الطلب على اللقاح كبير جداً، وعند إنتاجه في هذا الشكل، ستكون العملية أبسط وأسهل بكثير. من حيث الجوهر، يحتوي هذا اللقاح على نفس المكونات النشطة".
يذكر أن في 26 آب/ أغسطس الحالي، أصدرت وزارة الصحة الروسية شهادة تسجيل لقاح روسي آخر ضد فيروس كورونا وهو "إيبيفاك كورونا ن".