وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، إن "السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطًا تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسيًا مع عدو الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن اللقاء يأتي في وقت "ما زالت دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من غانتس على الأرض لم تجف بعد".
ورأى المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الحرب الصهيوني المجرم بيني غانتس هو طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء.
وأشار إلى أن عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال.
ودعا القانوع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتشكيل جبهة رفض لهذا السلوك المشين، "والذي لا يمثل شعبنا إنما يمثل عباس نفسه".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام+العهد