وصرح خطيب زادة يوم الاثنين: انه بالرغم من إقرار جميع المسؤولين الامريكيين على فشل سياسات الحظر والضغوط القصوى ضد ايران، لكن الإصرار على انتهاج هكذا سياسات بذرائع مختلفة ومنها الادعاءات الاخيرة، مثير للاستغراب وينبع عن استمرار التخبط لدى بعض القادة الامريكيين قبال ايران.
ورداً على سؤال بشأن ما تناولته وسائل اعلامية، من ان "واشنطن تدرس حالياً خياراتها البديلة قبال الاتفاق النووي"، أكد ان "المفاوضات في فيينا دارت لحد الان حول ضرورة تنفيذ الولايات المتحدة تعهداتها وفقا لأطر الاتفاق النووي والغاء كامل الحظر وبنحو عملي؛ ولو تحقق ذلك سيسمح لواشنطن العودة الى الاتفاق، لكن ان حصل غيره سيستمر وقوفها خلف ابواب الاتفاق النووي.
وحول القلق الذي أبداه بعض المسؤولين في واشنطن، بشأن ما وصفوه بـ "تزايد السلوك العدائية الايرانية داخل المنطقة وموضوع سفينة مرسيراستريت"، صرح: ان المثير للاستغراب في هذا الخصوص هو ان مسؤولي الدولة التي تشكل مصدراً وسبباً للكثير من معضلات ومشاكل منطقتنا، وتسببت خلسةً وعلناً وبنحو مباشر وغير مباشر في معاناة الشعوب الاقليمية، تعمد اليوم الى توجيه أصابع الاتهام للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض كافة التهم الممنهجة فيما يخص الهجوم على سفينة مرسير استريت؛ فالكيان الصهيوني يسعى بالتواطؤ مع بعض حلفائه الذين لديهم اليد الطولى في الخداع وفبركة المستندات، الى تقديم وثائق مزيفة حول هذه المزاعم، لينجح في تمرير سياساته.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، ان "ايران لا تزال ملتزمة بسياساتها المبدئية المتمثلة في الحفاظ على السلام والاستقرير داخل المنطقة وضرورة المشاركة والتعاون بين البلدان الاقليمية، لكونها تعتبر تواجد القوات الاجنبية في المنطقة عنصراً رئيسياً ومستديما لافتعال الازمات والفوضى في المنطقة".