واضاف العميد سلامي اليوم والأحد في مراسم إحياء ملحمة يوم "9 دي" (30 كانون الأول/ ديسمبر 2009) والتي اقيمت في ساحة الإمام الحسين (عليه السلام) في طهران: إن الشعب الإيراني العظيم قد سجل أياما تاريخية عظيمة، موضحا إن أول ايام الله، هو يوم انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط 1979، حيث ان الشعب الإيراني وباطاحته لنظام الشاه البائد، ألحق ضربة قاصمة بالاستكبار العالمي والتي لا تزال اميركا وحلفائها تعاني منها، وكان أول فشل واضح لامريكا تم تسجيله باسم الشعب الإيراني.
وأضاف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أن احتلال وكر التجسس الأمريكي في طهران كان سهم الخلاص للوجود السياسي الأمريكي في الأراضي المقدسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي ثورة كانت أكبر من الثورة الأولى.
وصرح العميد سلامي: إن النصر المذهل في حرب غير متكافئة كان دليلاً آخر على القدرات الإيرانية، والتي قصمت ظهر الاستكبار العالمي في الحرب المفروضة (1980- 1988)، وإن الشعب الإيراني العظيم اثبت في مرحلة الدفاع المقدس بانه قادر على الممانعة وبانه لن يهزم .
وأشار العميد سلامي، الى أن يوم آخر من ايام الله تحقق بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الشجاع، حيث سجل الشعب الإيراني في يوم "9 دي"، ملحمة اخرى واستطاع ان يفشل مخططات الاعداء وتحالف جميع القوى الشريرة التي عقدت العزم على قلب نظام الحكم في البلاد، وتمكن الشعب الإيراني من دفن الآمال الموحدة للقوى العالمية واذنابهم في الداخل في مقبرة هذه الأرض والى الأبد.
وجرت مراسم إحياء ملحمة يوم "9 دي" ويوم البصيرة وتجديد البيعة مع الولاية في طهران اليوم الاحد بحضور حشود غفيرة وعدد من المسؤولين الايرانيين.
وفي مثل هذا اليوم خرج الشعب الايراني في مسيرات حاشدة في ارجاء البلاد تأييدا للموقف الحازم الذي اتخذه قائد الثورة الاسلامية ازاء احداث الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية في نفس العام وتنديدا بمثيري الشغب والخارجين عن القانون الذين تسببوا في الاحداث واثاروا الشغب ايضا في ذكرى يوم عاشوراء الذي يحييه الشعب الايراني المسلم ولم يراعوا حرمة هذا اليوم.