وكتب ظريف اليوم الأحد في مدونة له على "اينستغرام" مهنئا لمناسبة "يوم الصحفي" : يوم 8 اغسطس يصادف الذكرى السنوية لاستشهاد الصحفي صارمي و 10 من زملائي في افغانستان التي تحترق اليوم مرة اخرى بنيران الحرب واقتتال الاخوة. انني اذ احيي يوم 8 اغسطس عام 1998 ، اقدم التهنئة لجميع الصحفيين الاعزاء والمثابرين في البلاد. اشعر بالأسف لعدم توفر الظروف اللازمة بسبب الإلتزام بالبروتكولات الصحية خلال العامين الأخيرين للقاء المباشر مع الصحفيين الأعزاء في مثل هذا اليوم.
واضاف: انني الان على اعتاب الانتهاء من مسؤوليتي في وزارة الخارجية، يسرني ان اوجه الشكر لجميع الصحفيين الذين واكبوا الوزارة بالدعم والنقد المنصف خلال الاعوام الثمانية الاخيرة. لقد شهدت عموم الصحفيين العاملين في الشأن الدبلوماسي قد سعوا خلال الأعوام الثمانية هذه بكل صدق وشرف لإطلاع الشعب الايراني العظيم والواعي بزوايا السياسة الخارجية.
وتابع وزير الخارجية: ان وسائل الإعلام لها دور فريد في مراقبة اداء المسؤولين، وبناء على هذا فإن الإتصال المباشر والودي مع وسائل الاعلام يعد واجبا وضرورة لوزارة الخارجية. لقد كان اهتمامنا خلال هذه الأعوام الثمانية هو توسيع الإتصال مع وسائل الإعلام وفتح اجواء التفاهم مع الخبراء والإعلاميين والتي تبلورت بالحضور المكثف للصحفيين في مختلف مراحل المفاوضات النووية والجلسات الاعلامية والاستشارية المتكررة مع وسائل الاعلام والجلسات المتعددة مع الصحفيين والمدراء الاعلاميين. سعينا خلال الاعوام الثمانية لان نسمع بصدق صوت الناقدين وان نرد على الاسئلة عن طريق جلسات تبادل الرأي الإعلامي وإجراء اللقاءات مع الصحفيين واصدار البيانات.