وقال النّاطق باسم حركة حماس حازم قاسم إنّ العدو يثبت مرة أخرى عجزه أمام قوى المقاومة مؤكّداً دعم حركة حماس للرد الذي قام به حزب الله على منطقة محيطة بمواقع صهيونية في مزارع شبعا .
من جهتها، اشادت حركة الجهاد الإسلامي برد المقاومة اللبنانية على مواقع الاحتلال مؤكدة على حق كل شعوب المنطقة في استمرار المقاومة حتى تحرير أراضيها والدفاع عن نفسها من الاعتداءات الصهيونية فضلا عن التمسك بالمقاومة كسبيل وحيد في مواجهة المشروع الصهيوني بفلسطين والمنطقة.
بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد" إنّ "من حق حزب الله الردّ على العدوان الصهيوني وقصف المناطق المحتلة دفاعاً عن الشعب اللبناني مشيرا إلى أنّ رد "حزب الله" على العدوان الصهيوني "وضع قيادة العدو في حالة من التخبط والارتباك، وهذا شعور أولي بالهزيمة التي تنتظرهم في حال واصلوا عدوانهم".
وأضاف: "حاول العدو الصهيوني كسر قواعد الاشتباك وفرض معادلات جديدة، فجاء رد حزب الله ليؤكد من جديد أن المقاومة الإسلامية جاهزة لكل الخيارات".
أبو مجاهد وصف العدوان الصهيوني الذي استهدف لبنان بأنّه "عربدة وبلطجة تستهدف كل مكونات الأمّة"، مؤكّداً أنّه "لا بد من مواجهة الصهاينة عبر توحيد كل الجهود والطاقات للجم عدوانه ووضح حد لإرهابه".
وشدّد على أنّ العدو المجرم يجب أن يعي جيداً أنّ أي عدوان يستهدف لبنان الشقيق فإنّه يستهدف كل الأمة وفي مقدمتها محور المقاومة.
في السياق ذاته، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ حزب الله أثبت مجدداً أنّ المقاومة في كل الجبهات هي صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وما قامت به هو امتداد لانتصار سيف القدس في غزة.
كما أشارت إلى أنّ الضربة الصاروخية فاجأت المحتل وأربكت حساباته معربة عن دعمها كل جهد مقاوم يستهدف العدو الصهيوني وأعوانه من قوى الاستكبار العالمي .
ولفتت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى أنّ "فتح الجبهات المختلفة مع العدو الصهيوني هو أكبر ردّ عملي على طعنات التطبيع الخيانية، وهو أقصر الطرق لإزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة".
من جهتها، باركت كتائب حزب الله في العراق للمقاومة اللبنانية ردّها على الصهاينة، داعيةً الشعبين العراقي والسوري لرد الجميل الى أبناء لبنان البررة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال بمزارع شبعا، وذلك وفق بيان أصدرته اليوم الخميس.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانها إنّ القصف "جاء رداً على الغارات الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير"، مشيرةً إلى أنّ "القصف تمّ بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم".
وصرّحت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، في بيان لها، أنّ رد المقاومة اللبنانية على جرائم العدو الصهيوني حق مشروع، وأنّ الأخير لا يفهم سوى لغة القوة، وعلى العالم أن يضع حداً له لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية، وإلا لن ينعم هذا العالم بالأمن والاستقرار".
وشدّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على "وقوفنا التام ودعمنا المستمرّ للمقاومة اللبنانية، التي ردت بكل بسالة على جرائم المحتل. وبهذا تفرض على المحتل معادلات جديدة سيحسب لها ألف حساب قبل أن يفكر في ارتكاب أي حماقة بحقّ محور المقاومة بأكمله".
وأضافت: "معركتنا مع العدو مستمرة، والمقاومة موحّدة في كل الأماكن وعلى الجبهات كافة، وستبقى كلمتنا واحدة موحدة في مواجهة الاحتلال حتى دحره عن كامل التراب الفلسطينية والعربية".