وقالت مصادر ميدانية بريف الحسكة إن القوات التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة مؤخرا قرى تل الورد و أم الكيف وتل شنان بريف بلدة تل تمر شمالي غربي الحسكة ما أدى لنزوح السكان من منازلهم وتضرر مدرسة تل الورد.
ويأتي قصف قرية تل الورد عقب قصف مدرسة قرية الكوزلية الواقعة غرب بلدة تل تمر في الـ26 من تموز المنصرم، وقصفه في وقت سابق من هذا الأسبوع صالة للأفراح في شرق ناحية تل تمر جنوب الطريق الدولي السريع بين الحسكة وحلب (M4).
وتابعت المصادر أن استهدف الجيش التركي ضة المسلحة الموالية له، مساء الأربعاء، طال 6 قرى بريف بلدتي تل تمر وأبو راسين شمال الحسكة ، دون ورود أنباء عن إصابات أو ضحايا حتى الآن.
وطالت قذائف الهاون والمدفعية التركية قريتي ربيعات وتل الورد في ريف بلدة أبو راسين، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات خاصة، بحسب سكان ،كما طال القصف قرى أم الكيف و الدرادارة و العبوش وتل شنان.
ويوم الثلاثاء، أصيبت امرأة وطفلها بجروح بعد أن طالهم القصف التركي أثناء نزوحهم من قريتهم عين العبد شرق بلدة تل تمر.
وفي نفس السياق استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى خطوط جبهة تل تمر، وتم توزيع مسلحين والعتاد العسكري على طول جبهة تل تمر بمسافة 17 كيلو متراً، بالإضافة إلى تحصين لمواقعهم على خطوط التماس مع ناحية زركان.
وأفاد مصدر محلي بريف الحسكة بأن التعزيزات العسكرية التي استقدمها الجانب التركي ومجموعاته المسلحة امتدت على طول خطوط التماس التابعة لناحية تل تمر والتي تبلغ مسافتها 17 كم بشكل عرضي.
حيث أوضح المصدر أن الاحتلال التركي استقدم أسلحة ثقيلة كالمدرعات والمدافع والدبابات إلى عدد من القرى الواقعة في الجهة الغربية وصولاً إلى الجهة الشمالية، وذكر أن القرى التي شهدت تحشدات هي كل من” مناخ، العزيزية، الداودية، تلة الوعرة، العامرية، المناجير، الدبسة، المحمودية، العريشة” بالإضافة إلى زيادة عدد المسلحي في كل من قرى “الريحانية، القاسمية، تلة المناخ، الرشيدية، ليلان وأربعين”.
يذكر أن الجيش التركي والفصائل الارهابية الموالية له يحشدون قواتهم على خطوط التماس منذ عدة أيام وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع بالتزامن ذلك مع تحصين المجموعات المسلحة لمواقعهم قبالة قرى ناحية زركان التي تقع على خطوط التماس .